كل سنة وكل اخواتنا المسيحين فى كل مكان طيبين وبخير وسعادة
النهاردة عيد الشعانين يوم دخول سيدنا عيسى اورشليم
او زى ما بيقولوا فى مصر عندنا أحد السعف
كل سنة وكل المسيحين فى كل مكان بخير
ويارب كل ايامهم اعياد وفرح وسعادة
عيد دخول السيد المسيح أورشليم
شعانين : كلمة عبرانية من ( هوشعنا ) أوصنا .. معناها ( يا رب خلص ) ( مت 21 : 9 ) و منها أخذت لفظة أوصنا اليونانية ( مت 21 : 9 ) التى ترتلها الكنيسة فى هذا العيد ... و هو يأتى قبل الفصح بأسبوع و هو الأحد الأخير من الصوم و اليوم الأول من أسبوع الآلام ... و فيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون و سعف النخيل و يجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكاراً لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم . و ذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام و سار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه و آخرون يقطعون أغصان الشجر و يطرحونها فى طريقة احتفاء به و هم يصرخون ( هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا فى الأعالى ( مت 21 : 9 ) ..
و قد كانوا يدعون هذا اليوم قديماً بأسماء مختلفة منها ( أحد المستحقين ) و هم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحى و أرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون و يطلبون التنصير يوم سبت النور ( سبت لعازر ) طبقاً لاصطلاحات الكنيسة فى أول عهدها .. كذلك كانوا يدعونه ( أحد غسل الرأس ) و هى عادة كانت لهم فى ذلك الزمان إشارة للتطهير و استعداد للتنصير ... كذلك يدعون ( أحد الأغصان ) ، أحد السعف ، أحد أوصنا ) انظر دائرة المعارف مجلد 10 وجه 468 ) . و لأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنه و جعلته عيداً عمومياً من أعيادها الكبرى منذ القديم لأسباب منها :-
أولاً:- لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذى استقبل به يسوع حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل و أغصان الزيتون يمثلون فى الحال ذلك الموكب البهيج و الاحتفال المهيب و تلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم يسوع فترتقى عقولهم إلى تلك الأيام التى تمت فيها أمور خلاصهم .
ثانياً:- لترسم فى أذهانهم وجوب الاستعداد القلبى الدائم لاستقبال يسوع فى هيكل قلوبهم بمناولة جسده و دمه الاقدسين ببساطة ضمير و طهارة قلب كأطفال أورشليم .
ثالثاً:- لكى تعلمهم بهذا الاحتفال مطابقة الحقيقة المثال فإن خروف الفصح كان يجب أن يؤتى به فى اليوم العاشر من الهلال و يبقى محفوظاً إلى الرابع عشر منه .. و فى مثل هذا اليوم نفسه( العاشر ) داخل يسوع أورشليم بصفته حمل الله الرافع خطايا العالم ( يو 1 : 44 ) و فى الرابع عشر منه ذبح لأجلنا ( 1كو 5 : 7 ) .
هذا و مع أن سعف النخيل و أغصان الزيتون استعملت فى الاحتفال الذى نعيد لذكراه .. و استعمالها إياها يكون تشبها بمن سبقونا إلى نفس العمل .. و لكننا ننظر إليها نظرة روحية فإن سعف النخل يشير إلى الظفر و إلى الإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين فيوحنا الحبيب رأى جمعاً كبيراً منتصراً فى أيدهم سعف النخيل ( رؤ 7 : 9 ) و إلى وجوب الجهاد الحسن ( اى 6 : 2 ) لينل إكليل الحياة الذى وعد به الرب الذين يحبونه ( 1كو 9 : 25 ) ( 2تى 4 : 7 ، يع 1 : 12 ، بط 5 : 4 ، رؤ 2 : 10 ) أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة لهذا لما أرسل نوح الحمامة عادت و فى فمها غصن الزيتون اخضر ( تك 8 : 11 ) إشارة إلى حلول السلام على الأرض .. و لذا فالكنيسة تحثنا على أن تتبع السلام مع الجميع و القداسة و التى بدونها لن يرى أحد الرب ( عب 12 : 14 ) فإن ثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام ( يع 3 : 18 ) . أما ترتيل ( أوصانا ) فى أثناء الطواف ( الدورة التى تعمل فى باكر العيد ) فلأنها الترنيمة النبوية الوحيدة ( مز 118 : 25 ، 26 ) التى لاقى بها الشعب العبرانى رب المجد يوم دخوله أورشليم ( مت 21 : 9 ) . أما أن الكنيسة تقرأ فصلاً من الإنجيل فى كل زاوية من الزوايا الكنيسة فذلك لسببين :
الأول : للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل فى كل أقطار الأرض الأربعة .
الثاني : لأن كلا من الأناجيل الأربعة روى خبر دخول الرب يسوع أورشليم فهى تقرأ فى كل جهة فصلاً منها إشارة إلى أن بناء المسيحية يشيد على هذه الأعمدة الأربعة و بلتالى على يسوع نفسه حجر الزاوية ( اف 2 : 20 ) الذى نادى به الرسل فى كل مكان ( رو 10 : 8 ) ( كو 1 : 23 ) و تنشد به الكنيسة الأن و إلى نهاية الزمان .
النهاردة عيد الشعانين يوم دخول سيدنا عيسى اورشليم
او زى ما بيقولوا فى مصر عندنا أحد السعف
كل سنة وكل المسيحين فى كل مكان بخير
ويارب كل ايامهم اعياد وفرح وسعادة
عيد دخول السيد المسيح أورشليم
شعانين : كلمة عبرانية من ( هوشعنا ) أوصنا .. معناها ( يا رب خلص ) ( مت 21 : 9 ) و منها أخذت لفظة أوصنا اليونانية ( مت 21 : 9 ) التى ترتلها الكنيسة فى هذا العيد ... و هو يأتى قبل الفصح بأسبوع و هو الأحد الأخير من الصوم و اليوم الأول من أسبوع الآلام ... و فيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون و سعف النخيل و يجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكاراً لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم . و ذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام و سار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه و آخرون يقطعون أغصان الشجر و يطرحونها فى طريقة احتفاء به و هم يصرخون ( هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا فى الأعالى ( مت 21 : 9 ) ..
و قد كانوا يدعون هذا اليوم قديماً بأسماء مختلفة منها ( أحد المستحقين ) و هم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحى و أرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون و يطلبون التنصير يوم سبت النور ( سبت لعازر ) طبقاً لاصطلاحات الكنيسة فى أول عهدها .. كذلك كانوا يدعونه ( أحد غسل الرأس ) و هى عادة كانت لهم فى ذلك الزمان إشارة للتطهير و استعداد للتنصير ... كذلك يدعون ( أحد الأغصان ) ، أحد السعف ، أحد أوصنا ) انظر دائرة المعارف مجلد 10 وجه 468 ) . و لأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنه و جعلته عيداً عمومياً من أعيادها الكبرى منذ القديم لأسباب منها :-
أولاً:- لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذى استقبل به يسوع حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل و أغصان الزيتون يمثلون فى الحال ذلك الموكب البهيج و الاحتفال المهيب و تلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم يسوع فترتقى عقولهم إلى تلك الأيام التى تمت فيها أمور خلاصهم .
ثانياً:- لترسم فى أذهانهم وجوب الاستعداد القلبى الدائم لاستقبال يسوع فى هيكل قلوبهم بمناولة جسده و دمه الاقدسين ببساطة ضمير و طهارة قلب كأطفال أورشليم .
ثالثاً:- لكى تعلمهم بهذا الاحتفال مطابقة الحقيقة المثال فإن خروف الفصح كان يجب أن يؤتى به فى اليوم العاشر من الهلال و يبقى محفوظاً إلى الرابع عشر منه .. و فى مثل هذا اليوم نفسه( العاشر ) داخل يسوع أورشليم بصفته حمل الله الرافع خطايا العالم ( يو 1 : 44 ) و فى الرابع عشر منه ذبح لأجلنا ( 1كو 5 : 7 ) .
هذا و مع أن سعف النخيل و أغصان الزيتون استعملت فى الاحتفال الذى نعيد لذكراه .. و استعمالها إياها يكون تشبها بمن سبقونا إلى نفس العمل .. و لكننا ننظر إليها نظرة روحية فإن سعف النخل يشير إلى الظفر و إلى الإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين فيوحنا الحبيب رأى جمعاً كبيراً منتصراً فى أيدهم سعف النخيل ( رؤ 7 : 9 ) و إلى وجوب الجهاد الحسن ( اى 6 : 2 ) لينل إكليل الحياة الذى وعد به الرب الذين يحبونه ( 1كو 9 : 25 ) ( 2تى 4 : 7 ، يع 1 : 12 ، بط 5 : 4 ، رؤ 2 : 10 ) أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة لهذا لما أرسل نوح الحمامة عادت و فى فمها غصن الزيتون اخضر ( تك 8 : 11 ) إشارة إلى حلول السلام على الأرض .. و لذا فالكنيسة تحثنا على أن تتبع السلام مع الجميع و القداسة و التى بدونها لن يرى أحد الرب ( عب 12 : 14 ) فإن ثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام ( يع 3 : 18 ) . أما ترتيل ( أوصانا ) فى أثناء الطواف ( الدورة التى تعمل فى باكر العيد ) فلأنها الترنيمة النبوية الوحيدة ( مز 118 : 25 ، 26 ) التى لاقى بها الشعب العبرانى رب المجد يوم دخوله أورشليم ( مت 21 : 9 ) . أما أن الكنيسة تقرأ فصلاً من الإنجيل فى كل زاوية من الزوايا الكنيسة فذلك لسببين :
الأول : للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل فى كل أقطار الأرض الأربعة .
الثاني : لأن كلا من الأناجيل الأربعة روى خبر دخول الرب يسوع أورشليم فهى تقرأ فى كل جهة فصلاً منها إشارة إلى أن بناء المسيحية يشيد على هذه الأعمدة الأربعة و بلتالى على يسوع نفسه حجر الزاوية ( اف 2 : 20 ) الذى نادى به الرسل فى كل مكان ( رو 10 : 8 ) ( كو 1 : 23 ) و تنشد به الكنيسة الأن و إلى نهاية الزمان .