Star Academy 7 " News " Renewed daily

هنا سيتم عرض اخر اخبار الاكاديمية و اهم اخبار الاكايمية و اتمنى التواصل من اعضاء المنتدى

في البرايم السادس من "ستار أكاديمي 7" الجزائر خارج المنافسة على اللقب ولطيفة التونسيّة وأيمن زبيب ضيفا السهرة

خرجت الجزائر من دائرة المنافسة على لقب نجم "ستار أكاديمي" لهذا العام بعد أن غادر الطالب الجزائري الوحيد مهدي في ختام البرايم السادس من البرنامج.
مهدي كان وقف في دائرة خطر التسميات للمرّة الثالثة مع رانيا من مصر للمرّة الأولى وطاهرة من المغرب للمرّة الثالثة، وقد جاء توصيت الجمهور بأعلى نسبة 48.03 % لطاهرة مقابل 31.06 % لمهدي و20.64% لرانيا، أما تصويت الطلاّب فحُسم لصالح مصر بعشرة أصوات مقابل أربعة للجزائر، وبذلك يكون مهدي خامس طالب يغادر الأكاديميّة ليكمل 16 طالباً مشوار التنافس على اللقب الذي يزداد صعوبة مع مرور كلّ أسبوع، وذلك في ظلّ التسميات التي وكما وصفها تقرير البرايم " فصل من فصول الرعب والتوتّر والكابوس الأسبوعي البشع"، مما يحتّم على الطلاّب رفع مستواهم الغنائي وأدائهم الفنّي.
وقد أصبحت سهرات ستار أكاديمي محطة أسبوعيّة تنقل الجمهور العربي ليلة كلّ جمعة الى عالم فنّي خاص يتذوّق فيه أجمل الأغاني، ويستمع الى كلّ المدارس الغنائيّة العربيّة والغربيّة من خلال فقرات متنوّعة، كفقرة الأغنية الطربيّة، وفقرة الأغنية التراثيّة الشعبيّة، وفقرة الأغنية الخليجيّة، والكلاسيكيّة، والرومانسيّة لكبار الفنّانين العرب والأجانب، وبحضور أهم النجوم الذين يستضيفهم البرنامج.
في فقرة الطرب غنّت أسمى "بهواك أنا"، وبدريّة "أكذب عليك"، ومحمّد علي "أول مرّة"، وفي فقرة الأغنية الخليجيّة غنّى عبد العزيز "حبيب الروح"، بالإضافة الى مجموعة من الأغاني التراثيّة للفنان العراقي إلهام المدفعي بصوت رامي ومحمّد علي وعبد العزيز وباسل وبمشاركة سلطان ومهدي ومحمد رمضان عزفاً على الغيتار، أيضاً مجموعة من اللوحات الغنائيّة الإستعراضيّة كلوحة " دبكة" وأغنية "صوت الحدى" تقديم ناصيف ومحمد رمضان، ولوحة " Dalmatian" وأغنية " Who let the dogs out" تقديم ميرال ومهدي، ولوحة "مايكل جاكسون" وأغنية " Bad " مع محمود شكري في تحية الى ملك البوب الراحل مايكل جاكسون.
النجمة التونسيّة لطيفة التي افتتحت البرايم السادس، غنّت " لو فاكر" مع ميرال وبدريّة، ثمّ أطلّت بأغنيتها الخليجيّة الجديدة "أتحدّى"، وغنّت أيضاً مجموعة من أغانيها وهي " بحبّ بغرامك" و" إنشالله " و"حبيبي" مع رحمة وزينة وأسمى.
مقدّمة البرنامج هيلدا خليفة رحّبت بلطيفة وسألتها عن سبب تواجدها الدائم في لبنان، فأجابت لطيفة أن كلّ الأمة العربيّة هي وطنها ومسقط رأسها والوطن العربي هو بلدها، "تونس هي حياتي ومصر ربّتني ولكن لا غنى عن لبنان وعن بيروت".
السهرة استضافت أيضاً النجم اللبناني أيمن زبيب الذي غنّى "بحبّك والله" و" هلا يمّا " مع سلطان ومحمد رمضان، وفي سؤال لهيلدا عن الأغنية "الضاربة" والى أي مدى هي ورقة حظ ترفع من أسهم الفنان وتساعده، أجاب زبيب أن الجمهور هو الأساس في دعم الفنان، وأن الأغنية الضاربة تنجح لأنها عمل متكامل من حيث الكلام واللحن والتوزيع والصوت والإحساس والأداء بشكل صحيح.
ومن التقارير المصوّرة التي عُرضت، تقرير عن زيارة الأستاذ أسامة الرحباني الأسبوعيّة الى الأكاديميّة لتقييم سهرات البرايم، وقد ظهر أسامة وهو يتابع ويلاحق ويدقّق في أداء الطلاّب، ويقدّم إنتقاداته اللاذعة والمصحوبة بروح الفكاهة في آن، أما عن تقرير مندوب الطلاب فستُجرى إنتخابات طلاّبية هذا الأسبوع لاختيار مندوب جديد بدلاً من محمود شكري الذي نجح في أداء مهمّته وكانت جائزته الإختيار بين تمضية سهرة خارج الأكاديميّة مع أحد زميلاته، أو سهرة داخل الأكاديميّة تجمع الطلاّب، ففضّل شكري الإختيار الثاني.

ضيفا البرايم السادس: النجمة التونسيّة لطيفة والنجم اللبناني أيمن زبيب

النجمة التونسيّة لطيفة
- أغنية "لو فاكر" مع ميرال وبدريّة.
- أغنية " اتحدى" منفردة
- ميدلي غنائي : " بحبّ بغرامك" مع رحمة، "إنشالله" مع زينة، و"حبيبي" مع أسمى.

النجم اللبناني أيمن زبيب
- أغنية "بحبّك والله" منفرداً.
- أغنية "هلا يمّا" مع سلطان ومحمد رمضان.

تقرير توب 5 الأسبوع الخامس

المرتبة الأولى: أسمى، خطوات ثابتة في التقدّم بشهادة الأساتذة، وقد نجحت في البرايم السابق صوتاً وشكلاً وأداءً. أسمى خيّرت بين السفر الى تركيا أو مرافقة رحمة ومحمد رمضان الى ديزني، أو ميرال الى اسكتلندا، فاختارت ديزني لأنها لم تزرها من قبل.
المرتبة الثانية: زينة، خامة صوت كبيرة، نجحت في البرايم السابق في أداء أغنية جميلة للأسطورة الفرنسيّة إديث بياف، وبرهنت عن موهبتها وقدرتها على غناء اللونين الشرقي والغربي.
المرتبة الثالثة: رحمة، نجحت في دخول التوب 5، صوت حنون وإحساس في الغناء.
المرتبة الرابعة: بدريّة، عادت الى اللائحة، براعة في أداء أغاني الطرب وطاقة صوت كبيرة.
المرتبة الخامسة: عبد العزيز، نجح في دخول لائحة التوب 5 ، أداء سليم وإحساس في الغناء.

لوحات البرايم السادس:

- لوحة " Bar " وأغنية "بحبّك وبغار" تقديم ريان ورامي وباسل.
- لوحة " دبكة" وأغنية "صوت الحدى" تقديم ناصيف ومحمد رمضان.
- لوحة " Dalmatian" وأغنية " Who let the dogs out" تقديم ميرال ومهدي.
- لوحة "مايكل جاكسون" وأغنية " Bad " تقديم محمود شكري.

أغاني البرايم السادس:

- النومينيه: رانيا وأغنية "صبري قليل"، طاهرة وأغنية "ليلة من الليالي"، ومهدي وأغنية " Take me higher ".
- فقرة الأغنية التراثيّة الشعبيّة: (الفنان العراقي إلهام المدفعي): "أشقر بشامه" مع رامي، "فوق النخل" مع محمّد علي، "بين العصر والمغرب" مع عبد العزيز، و"بابوري رايح" مع باسل.
- فقرة الطرب: "بهواك أنا" مع أسمى، "أكذب عليك" مع بدريّة"، و"أول مرّة" مع محمد علي.
- فقرة الأغنية الخليجيّة: "حبيب الدنيا" مع عبد العزيز.

محمود ش. غير راضٍ عن آدائه في البرايم الأخير

أعرب محمود ش. عن استيائه لعدم تأديته أغنية مايكل جاكسون مثلما ينبغي وذلك بسبب حالته الصحيّة التي ألزمته الفراش الأسبوع الماضي. إلّا أن أسمى خالفته الرأي وأثنت على آدائه صوتًا ورقصًا. وانضم إليها باسل وعبد العزيز اللذين أعجبا بآداء محمود. فبالنسبة إلى الأخير، حال الزكام دون تمكينه تأدية النوتات العالية المعهودة والمعروفة في معظم أغاني ملك البوب مايكل جاكسون وكان من المفروض أن يأتي بعرض غنائي وراقص أفضل.

باسل لمحمود ش: "لو كنت مكانك لتضايقت"

بينما كان الطلاب يتناولون الفطور ويدردشون حول ليلة أمس أي ليلة البرايم وهتاف المعجبين والمعجبات والأهل والتصويت، قام باسل بمداخلة صغيرة حول التوب 5 وصارح محمود ش. أنّه لو كان مكانه لتضايق لعدم ورود إسمه بين التوب 5 لهذا الأسبوع، خصوصاً أنّه غالبًا ما يضطلع بلوحات غنائية راقصة. فأجابه محمود أنّ الأمر عاديّ وإن لم يرد إسمه هذا الأسبوع فسيرد الأسبوع المقبل أو الذي يليه.

تسلم امير بجد عالشغل الحلو ده
وربنا يعينك عالموضوع الجامد

واكيد هنكون متواصلين معاك دايما

ميرسى يا اجمل نها

ريّان يحاول الإنسحاب من صفّ أسامة

إعتاد الطلاب والمشاهدون على أسلوب أسامة الرحباني في إيصال ملاحظاته بطريقة فكاهيّة إنّما لاذعة أحيانًا. أغلب الظنّ أنّ الهدف من ذلك هو ترسيخ تلك الملاحظات في أذهان الطلاب كي يتفادوا الوقوع في الخطأ نفسه. وفي جميع الأحوال، لا يمكن إنكار أن ملاحظات أسامة هي نقد بنّاء يعتمد على خبرة طويلة وواسعة أشهر من أن تعرّف وأنّ الهدف منها ليس سوى تعليميّ صرف ولا نيّة في إيذاء أو تنديد أحد. وهذا الأسبوع، شكّل ريّان حالة إستثنائية تصرّفًا وكلامًا، إذ حاول الإنسحاب من صفّ أسامة ليختار العزلة إثر ملاحظات أسامة حول آداء الأوّل في اللوحة التي شاركه فيها رامي وباسل. وفي التفاصيل، إنتقد أسامة وقفة ريّان في اللوحة التي اعتبرها غير لائقة وغناءه الخارج عن الإيقاع الصحيح والنشاز الواضح. ولمّا سأله أسامة عن السبب، أجابه بتبريرات وأعذار لا أساس لها، فقاطعه قائلا أنّه لا يريد أيّ أعذار. وكان من نتيجة ذلك أن أجاب ريّان "مهما فعلت لا يعجبك شيئا مما أقومه". ضحك أسامة وطلب منه ومن الجميع ألا يأخذوا ملاحظاته شخصيّة، فجلّ ما يهمّه هو تعليمهم الصح من الخطأ. ثمّ انتقل إلى رامي الذي أعطاه ملاحظات بأسلوبه الفكاهيّ على آدائه الغنائيّ. لذا حاول رامي تبرير موقفه فقاطعه أسامة طالبًا من الجميع إلتزام الصمت وأطلعهم أنّهم هنا ليتعلّموا ولا يحقّ لهم أن يجادلوا أساتذتهم. وفي السياق ذاته، صرّح أسامة أنّه يدرك جيّدًا الضغوط النفسيّة التي يمرّون بها غير أنّ الجمهور لا يأبه ولا يرحم الزلّات، فكلّ ما يريده هو آداء غنائي وراقص جميل وسلس. وبينما كان يتوقّف على آداء أحد الطلاب، حاول ريّان الإنسحاب من الصف غير أنّ أسامة استدعاه وطلب منه الجلوس والإستماع إلى ملاحظاته. وإستئنفت حصّة ال”Debriefing” بالأسلوب ذاته والتفاعل والضحك المعتاد.

اكيد طبعا من غير كلام هيكون ريان و طاهرة و مش خايف اقول رانيا علشان محدش يزعل بس الواضح كدا

ربنا يستر اهم حاجة على المصريين

باسل يواسي رانيا قبل ليلة البرايم

إثر إتصال رانيا بأهلها كي تطمئن قلبها حول ردّ فعل الشارع المصري وما إذا كان التصويت لصالحها كثيفًا، جاء باسل ليأخذ منها الأخبار ويطمئن نفسه هو الأخر. فأطلعته أنّ أهلها أكّدوا لها أن حميع المصريين يصوّتون لها بكثافة ومع ذلك لم يرتاح فكرها لأّنّها شعرت أنّ أهلها قلقون من صوتهم. ردّ عليها باسل أّنّه من الطبيعي أن يساور القلق أهلها وضمن لها عودتها. ولمّا فاتحته رانيا بخصوص تصرّفاته تجاه الطلاب الآخرين لاسيما في ما يتعلّق بتصريحات طاهرة عن بعده عنها بعد أن كانا مقرّبين أكثر، صارحها باسل أنّ ما من سبب معيّن لبعده عن الأخيرة ولكنّ كلّه يعتمد على المزاج والمشاعر. وانتهى الحديث بينهما بنظرة وضحكة نابعتين من القلب.

ميرال فرحة بقدوم صديقتها إلى البرايم

إتّصلت ميرال بصديقها لتأخذ منه خبرًا يثلج قلبها وقد تحقّق ما تمنّته إذ أطلعها الأخير أنّ صديقتها المقرّبة قادمة إلى لبنان لمشاهدة البرايم. ففرحت كثيرًا ولم تصدّق ما سمعته فسألته مرّة أخرى إذا كان واثقًا من قوله فأكّد لها الخبر. وبعد أن تطمأنت على الجميع وانتهت دقيقة الإتّصال، توجّهت ميرال إلى غرفة النوم لتزفّ الخبر إلى زميلاتها.

محمود ش. يشكي همّه إلى صديقته

إتّصل محمود ش. بصديقته يشريكّا فأطلعها أنّه تعب نفسيًّا مما يمرّ به من ضغوطات تنافسيّة. وفي التفاصيل، صرّح محمود أنّ المنافسة صعبة جدّا ولا ترحم إذ ثمة بعض الطلاب الذين ينافسون الغير بطريقة غير شريفة ويرغبون في تحطيمه. وضرب لها مثلاً عن ذلك ليلة مشاهدة الفيلم أو ال Movie Night حيث شكره بعض الطلاب على جهوده لإنجاح تلك الليلة وتحقيق مطالبهم في حين لم يتكلّف بعضهم الآخر في بذل أي جهد يذكر لشكره. وكان أن طمأنته يشريكّا أنّ تلك الأمور تحصل في أي مباراة وأكّدت له أن القائد العظيم له دوما أعداء يرغبون في تحطيمه. لذلك، طلبت منه ألّا يتأثّر أبدًا في سلبيات المنافسة وأن يضاعف جهوده للحفاظ على مركزه ونقاط قوّته.

تجدّد الإشتباكات بين رحمة ومحمد رمضان

خمسة وثلاثون يومًا مرّت على بداية برنامج ستار أكاديمي ولم تعرف الأكاديمية يومًا هدنة بين محمد رمضان ورحمة. فالإشتباكات بين الجبهتين مستمرّة وفي تجدّد دائم ولم تفلح أي وساطة في تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار. وخير مثال على ذلك ليلة الFacebook حيث اجتمع الطلاب كعادتهم في غرفة الجلوس لقراءة رسائل المعجبين والمعجبات. ولمّا نادى محمد رمضان ميرال ب "ميرو" دلعًا، إغتاظت رحمة ونهته تكرار تلك الغلطة المميتة. إلّا أنّ محمد أبى أن يستمع إليها وأخذ يدلّع الجميع على طريقته فبدرية أصبحت خميس وطاهرة طهّورة وأسمى أسّومى ورانيا رنّوش. وطبعًا، لم تعجب رحمة بأسلوب محمد الإستفزازي وبدأت تصرخ ثمّ تضربه بالوسادة من دون كلل. ثمّ انتقل الدور إلى طاهرة التي أخذت تضرب محمد علي بعد أن استفزّها. ولم يضع أحدٌ حدًّا للإشتباكات بل استمرّت لا بل تأزّمت بين الطرفين لاسيما عندما قام محمد رمضان بإشارة بيديه لم تعجب رحمة (بمعنى أن تذهب مع السلامة)، إذ استشاطت الأخيرة غضبًا ودخلت غرفة النوم بعد صراخ سمعه القريب كما البعيد. فهل من صلحة قريبة؟

مهدي يودّع الأكاديمية

مرّ الأسبوع الخامس وخرج معه الطالب الخامس من الأكاديمية. فبحسب قوانين اللعبة، ثمة طالب واحد يحتّم عليه الخروج مع انتهاء كلّ برايم للإنطلاق خارجًا بعد أن حضنته الأكاديمية ورعته وعلّمته الخطوات الأولى على درب النجومية الطويل. والأسبوع الفائت، كان دور مهدي ليوضّب أغراضه ويغادر عودة إلى بلده بعد أن أعاد تصويت الجمهور طاهرة وأنقذ الطلاب رانيا. ووجّه مهدي الذي بدا التفاؤل على محيّاه رسالة الى زملائه وصّاهم فيها المثابرة والاجتهاد وخصّ الأساتذة الذين رافقوه طوال فترة إقامته في الأكاديمية بشكر كبير لأنّهم أتوه بمنفعة قيّمة ولن ينسى معروفهم عليه. ونحن بدورنا نتمنى لك يا مهدي حظًّا سعيدًا في رحلتك على درب النجوميّة!!

أمّ زينة تزور الأكاديمية

زارت السيّدة أفطيموس الأكاديمية بطريقة مفاجئة أفرحت زينة كثيرًا. فبعد أن سلّم عليها الطلاب واستقبلوها، نادت طاهرة زينة بحجة أن ثمّة غرض لها في غرفة الجلوس. فحضرت زينة من دون أدنى فكرة عمّا ينتظرها من مفاجأة سارّة وسرعان ما بدأت تقفز فرحًا لرؤيته أمّها أمامها بعد طول انتظار. أطلعتها أمّها أنّ ضحكتها المعهودة أصبحت محمّلة على جميع الهواتف الجوّالة في سوريا فأخذ الطلاب يضحكون بمن فيهم زينة طبعًا. وأوصت السيّدة افطيموس الجميع، لا سيما زينة، ألّا يبكوا بعد الآن وأن يستفيدوا جيّدًا من الفرصة الفريدة التي توافرت لهم من دون سواهم.

مشادة بين ناصيف وباسل على خلفية المكيّف الهوائيّ

نادرًا ما يحدث خلاف في الأكاديمية بين الشبّان فقد اعتدنا أن نرى الاخوّة والمحبة بينهم خصوصًا ناصيف وباسل. إلا أنّ صباح أمس شهد خلافًا حادّاً بين الصديقين اللذين تعالى صوتهما بسبب المكيّفات الهوائيّة. وفي التفاصيل، طلب ناصيف ليلة السبت إطفاء المكيّف في غرفة النوم لأنّه سبب أساسيّ في مرضه ومرض زملائه على حدّ قوله، غير أنّ باسل أراد على سبيل المزاح إخفاء آلة التحكّم عن بعد ما أغضب ناصيف الذي أمره بالقيام بما طلبه. وفي الصباح وعلى مائدة الفطور، تبيّن أنّ باسل لم يطفىء المكيّف ليلة أمس فطلب ناصيف إطفاء جميع المكيّفات لأنّه غير مستعد لأن يمرض مجدّدًا. فردّ عليه باسل بمزحة ما أثار حفيظة ناصيف الذي بدأ يصرخ ويأمر. أمّا باسل، فلزم الصمت ولم يرغب في تأزيم الوضع بينهما لاسيما أنّ ناصيف من أكثر المقرّبين إليه في الأكاديمية. وبعد أن تدخل محمود ش. ومحمد رمضان، تقدّم باسل من ناصيف بإعتذار وأكّد له أنّ الأمر كلّه كان مزحةً وبدوره إعتذر ناصيف وتعانق الصديقان. وبينما كان ناصيف يجلس مع زينة في الحديقة، سألها ما إذ أخطأ في تصرّفه وانفعاله. أجابته زينة أنّه أخطأ قليلاً وانفعل اكثر من اللزوم وطلبت منه أن يجدّد اعتذاره لباسل فأكّد لها أنّه سيجدّد اعتذاره حتمًا .

محمود ش. يبكي في صفّ أسامة الرحباني - 29/03/2010
بعد أسبوع من المرض والزكام الشديد، صعد محمود ش ليلة البرايم إلى المسرح لتأدية أغنية من أغاني مايكل جاكسون الصعبة والتي تتطلب مجهودًا إستثنائيًّا.

معدّة البرنامج تثني على آداء الطلاب في البرايم

زارت معدّة البرنامج، رولا سعد، الطلاب ليلة السبت حيث أثنت على آدائهم ليلة الجمعة في البرايم وفسّرت لهم كيف تتمّ الأمور في ما يخصّ اختيارهم لتأدية لوحة غنائية ما. شرحت لهم رولا بعفويتها المعهودة أنّ ما من محاباة لأحد وما من تمييز بين أحد، فهي تعتمد على ثلاثة معايير لانتقاء طالب ما كي يؤدي لوحة فنيّة. أوّلا، ملاءمة شخصية الطالب مع اللوحة الموكّل إليه، ثانيًا، ملاءمة صوته مع تلك اللوحة. وثالثًا، قد يجتمع المعياران في الطالب ومع ذلك تسحب منه اللوحة قبل البرايم بساعات قليلة والسبب وجود نفور أو نقطة سلبية تجعل اللوحة ومؤديها غير مناسبين. ثمّ أثنت رولا سعد على آداء الطلاب في البرايم الأخير لاسيما حفظهم للأغاني مع بعض الإستثناءات ولمّا سالتها أسمى إذا كان ممكنًا أن يرافقها محمود ش. في سفرتها أو إلى أي مكان آخر في لبنان، أجابتها رولا نفيًا بضحكة وأكّدت لها أنّها ستسافر وحدها.

محمود ش. يبكي في صفّ أسامة الرحباني

بعد أسبوع من المرض والزكام الشديد، إعتلى محمود ش. خشبة المسرح ليلة البرايم لتأدية أغنية من أغاني مايكل جاكسون الصعبة والتي تتطلب مجهودًا إستثنائيًّا. ولكنّ المرض تفوّق على مؤهلاته ومنعه من تقديم الأغنية بالمستوى الجيّد الذي اعتدنا عليه. وتلك الملاحظة حول آدائه السيء نوعًا ما لم تفلت من أسامة الرحباني، إذ في حصّة ال Debrief نبّه الأخير محمود على آدائه. وبعد مشاهدته اللوحة، إنسحب محمود واختلى بنفسه في الحديقة حيث بكى تأثّرًا بما شاهده. وطلبت ميرال من أسامة أن تذهب إليه فتحضره، وفورًا خرجت ميرال إليه وهدأت من روعه وأطلعته أنّ الجميع يحقّ له أن يخطىء مرة واحدة وليست بجريمة مميتة. وبعد أن تمالك محمود نفسه، إنضمّ إلى الصف حيث أطلعه أسامة أنّ المهم أن يتعلّم المرء من خطأه وأن يرى الخطأ فيصحّحه ويتفادى تكراره.